السبت، 30 يونيو 2012

قصة المياه الملعونه

فى
 قديم الزمان نشبت خناقة كبيرة بين عائلتين
 وقتل العديد من الناس فى تلك الخناقة
 منهم الطيب ومنهم الشرير
 قاما
 البعض ممن
 تبقى منهم ألقى جثث
القتلى الى
المياة التى تقع فى
منطقة مهجورة لا
يوجد بها منازل ولا احياء
 امتلئت
 المياة
 بالقتلى والاموات ودمائهم كانت
 حاثة يحكى عنها التاريخ مرت
 السنوات
 على تلك المياة وامتتدت المدينة
 حتى تلك
 المياة وسكن
 المنطقة الناس ودخلت الاضاءة
 كان من ضمن هاؤلاء الناس عائلة مارك
 الذى
 قرر انا
 يتخذ
من المياة رزقا لة وكان من اسعد الناس انة انسا منزلة
بجوار
المياة والتى توف رعلية القوت وكان مارك يقوم يوميا فى فى منتصف
الليل
حتى يحضر عدتة ومركبة
البسيط لينزل
 المياة
 ويصطاد منها
وكان
مارك لا
يخشى
 اى
شيىء ولا يخاف وفى مرة من وكانت زوجت مارك وابنتية يقومون
معة
 ليودعوة
 قبل الذهاب للصيد
ولكن فى احدى
 المرات
حينما كانت زوجة
مارك تخرج الى الشرفة لتودع مارك شاهدت ناس
 كثيرون
يحملون تابوت مغطى
بالدماء وتتساقط منة الدماء وهؤلاء الناس
 يسيرون
على المياة وكأنها ارض
 صلبة وعندما رات زوجة
مارك هذا المشهد الصعب قامت بادخال ابنتيها
 على الفور
 ونادت
على مارك وقالت لاة ارجوك لا تذهب هذة الليلة للصيد وقالت
لة
 اريد
 ان احكى لك شيئا مهما
قال مارك لا
 لابد
ان اذهب وعندما
 اعود ساتحث معكى
 قرر
مارك الذهب بينما زوجة مارك وابنتية اغلقو
الابواب والشرفات والشبابيك
وجلسو مرعوبين مما شاهدوة

ركب مارك
 مركبة
الصغير واخذ شباكة ونزل الى المياة وقام مارك بنشر شباكة حتى تمسك
بالسمك

واذا بيد تمتد وتضرب بشدة على مركبة
وكان

المركب يهتز بشدة
وكأنة اصطدم بحجر نظر مارك ورائة لم يجد اى شيىء
ولم يعطى مارك للموضوع
اهمية وسكن فى انتظار الشباك

واذا بيد تمتد لتضرب مرة اخرى على
مركة انتفض مارك واسرع
 بلم
 الشباك وقرر السير الى مكان اخر
 واثناء
سير مارك بمركبة بعد جمع الشباك شاهد مارك تحول لون المياء الىلا
 اللون
 الاحمر اندهش مارك وقال يالهى ما هذا يجب ان اذهب من هنا
وعندما
امسك مارك بالمجداف حتى يبتعد عن هذا
 المكان
اذا بالمركب لا يدريد ان يتحك
 من مكانة واخذ المركب يتحرك يتحرك
 يمينا
وشمالا ومارك يتمسك ويتشبث جيدا
بالمركب ظل مارك فى هلع ورعب
 وهو
 يرى اشباح لناس
تجلس حولة
 ويتعاركون
ولكن عندما سطع النهار تلاشى كل هذا واستطاع مارك ان يتحرك وهو
 مذهول
 وعاد مارك الى المنزل والتقى بزوجتة
وحكى لها وقالت
لة هذا ما كنت اريد ان اقولة لك قبل ان
 تذهب
جلس مارك وزوجتة وابنتية فى
رعب وخوف ولم يستطع مارك ان ينزل الى
 عملة فى اليوم التالى
قرر
مارك ان
 يذهب
الى جيرانة وهم يسكنون عد قليل من البيوت الحيثة التى تم
انشاؤوها
فى ذلك المكان المهجور وحكى لهم القصة حتى ينتبهو فقالو له انهم
وهم
 ينامون
 ليلا يشاهدون احلاما وكوابيسا بها اناس يتخانقون ويتساقط
منهم
الدماء وانهم لا ينامون ليلا بسبب تلك
 الاحلام
وانهم يسمعون كل ليلة صوت
اقدام حول منازلهم وان هناك شخصا ما
فى
 كل
ليلة فى نفس الوقت يطر قعليها
 الابواب
 ولكنهم
 خافون انا يفتحو الباب فى ذلك الوقت المتاخر
وقرر
 مارك ان ياخذ احد الرجال من جيرانة ليستكشفو ما الذى يحدث من حولهم
خرج
مارك وومعة احد الرجال وذهبو باتجاة المياة
 ليلا
وكان الوضع
مستقرا واذا بايادى
 ذات
اظافر طويلة تمتد اليهم ليسحبوهم الى المياة
العميقة وتمكنوا من
 مارك
 والرجل الذى معة واغقهوم الى المياة
 وكلم
قاوم مارك وصديقة الخروج من المياة يسحبوهم اكثر حتى لفظ مارك وصديقة
 الانفاس
 الاخيرة
لم يعد مارك وصديقة الى المنزل
 حتى
 اليوم التالى
تأكد
الناس من موت
 مارك
وصديقة ولكن ذهبو فى الصباح حتى يبحثون عنهم حتى يجدو
جثثهم
 ولكنهم
 لم يجدو اى اثر لجثثهم
قرر الناس
ترك
هذا المكان
والذهاب منة حيث لا عودة وقررو نشر تحذير للناس من هذا
 المكان
المعون
وخصوصا من المياة وارفقو بجانب التحذير صورة للشخصيين
 المفقودين
وبعد
مرور السنوات واصبح
المكان
مهجورا مرة اخرى حضر الى المكان مجموعة من
الشباب الثمالى رغم
 لتحذير
الذى نر على مر السنوات وشاهدة نس كثيرين من
بينهم احد هاؤلاء
 الشباب
 ولكنهم كانو ثمالى ويبحثون عن منزل لا
 يوجد بة احد حتى يسهرون بة
 ووجدو
 منازل
كثيرة لا يوجد بها احد
قررو ان يدخلو بيتنا من البيوت وكان هذا
 البيت
هو بيت مارك القديم وعندما
دخلو وجدو شخصين بالمنزل تذكر الشاب
 الذى
راى الصورة على الفور صورة
 الشخصين وقال لاصحابة ان صورة
هاؤلاء الرجلين كانو فى احدى الجرائد
الذى فية
 تحذير
عن المكان المهجور وان من ياتى هنا لا يرجع مرة اخرى الا
من وقف
 بجانبة
 الحظ ليخرج سالم
واثناء حديثهم
 اغلقت
ابواب المنزل
وتحول مارك وصديقة الى شياطين والتهم هؤلاء الشباب
 والقو
 بجثثهم الى المياه لتكون
المياة
 الملعونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق