السبت، 30 يونيو 2012

قصة المياه الملعونه

فى
 قديم الزمان نشبت خناقة كبيرة بين عائلتين
 وقتل العديد من الناس فى تلك الخناقة
 منهم الطيب ومنهم الشرير
 قاما
 البعض ممن
 تبقى منهم ألقى جثث
القتلى الى
المياة التى تقع فى
منطقة مهجورة لا
يوجد بها منازل ولا احياء
 امتلئت
 المياة
 بالقتلى والاموات ودمائهم كانت
 حاثة يحكى عنها التاريخ مرت
 السنوات
 على تلك المياة وامتتدت المدينة
 حتى تلك
 المياة وسكن
 المنطقة الناس ودخلت الاضاءة
 كان من ضمن هاؤلاء الناس عائلة مارك
 الذى
 قرر انا
 يتخذ
من المياة رزقا لة وكان من اسعد الناس انة انسا منزلة
بجوار
المياة والتى توف رعلية القوت وكان مارك يقوم يوميا فى فى منتصف
الليل
حتى يحضر عدتة ومركبة
البسيط لينزل
 المياة
 ويصطاد منها
وكان
مارك لا
يخشى
 اى
شيىء ولا يخاف وفى مرة من وكانت زوجت مارك وابنتية يقومون
معة
 ليودعوة
 قبل الذهاب للصيد
ولكن فى احدى
 المرات
حينما كانت زوجة
مارك تخرج الى الشرفة لتودع مارك شاهدت ناس
 كثيرون
يحملون تابوت مغطى
بالدماء وتتساقط منة الدماء وهؤلاء الناس
 يسيرون
على المياة وكأنها ارض
 صلبة وعندما رات زوجة
مارك هذا المشهد الصعب قامت بادخال ابنتيها
 على الفور
 ونادت
على مارك وقالت لاة ارجوك لا تذهب هذة الليلة للصيد وقالت
لة
 اريد
 ان احكى لك شيئا مهما
قال مارك لا
 لابد
ان اذهب وعندما
 اعود ساتحث معكى
 قرر
مارك الذهب بينما زوجة مارك وابنتية اغلقو
الابواب والشرفات والشبابيك
وجلسو مرعوبين مما شاهدوة

ركب مارك
 مركبة
الصغير واخذ شباكة ونزل الى المياة وقام مارك بنشر شباكة حتى تمسك
بالسمك

واذا بيد تمتد وتضرب بشدة على مركبة
وكان

المركب يهتز بشدة
وكأنة اصطدم بحجر نظر مارك ورائة لم يجد اى شيىء
ولم يعطى مارك للموضوع
اهمية وسكن فى انتظار الشباك

واذا بيد تمتد لتضرب مرة اخرى على
مركة انتفض مارك واسرع
 بلم
 الشباك وقرر السير الى مكان اخر
 واثناء
سير مارك بمركبة بعد جمع الشباك شاهد مارك تحول لون المياء الىلا
 اللون
 الاحمر اندهش مارك وقال يالهى ما هذا يجب ان اذهب من هنا
وعندما
امسك مارك بالمجداف حتى يبتعد عن هذا
 المكان
اذا بالمركب لا يدريد ان يتحك
 من مكانة واخذ المركب يتحرك يتحرك
 يمينا
وشمالا ومارك يتمسك ويتشبث جيدا
بالمركب ظل مارك فى هلع ورعب
 وهو
 يرى اشباح لناس
تجلس حولة
 ويتعاركون
ولكن عندما سطع النهار تلاشى كل هذا واستطاع مارك ان يتحرك وهو
 مذهول
 وعاد مارك الى المنزل والتقى بزوجتة
وحكى لها وقالت
لة هذا ما كنت اريد ان اقولة لك قبل ان
 تذهب
جلس مارك وزوجتة وابنتية فى
رعب وخوف ولم يستطع مارك ان ينزل الى
 عملة فى اليوم التالى
قرر
مارك ان
 يذهب
الى جيرانة وهم يسكنون عد قليل من البيوت الحيثة التى تم
انشاؤوها
فى ذلك المكان المهجور وحكى لهم القصة حتى ينتبهو فقالو له انهم
وهم
 ينامون
 ليلا يشاهدون احلاما وكوابيسا بها اناس يتخانقون ويتساقط
منهم
الدماء وانهم لا ينامون ليلا بسبب تلك
 الاحلام
وانهم يسمعون كل ليلة صوت
اقدام حول منازلهم وان هناك شخصا ما
فى
 كل
ليلة فى نفس الوقت يطر قعليها
 الابواب
 ولكنهم
 خافون انا يفتحو الباب فى ذلك الوقت المتاخر
وقرر
 مارك ان ياخذ احد الرجال من جيرانة ليستكشفو ما الذى يحدث من حولهم
خرج
مارك وومعة احد الرجال وذهبو باتجاة المياة
 ليلا
وكان الوضع
مستقرا واذا بايادى
 ذات
اظافر طويلة تمتد اليهم ليسحبوهم الى المياة
العميقة وتمكنوا من
 مارك
 والرجل الذى معة واغقهوم الى المياة
 وكلم
قاوم مارك وصديقة الخروج من المياة يسحبوهم اكثر حتى لفظ مارك وصديقة
 الانفاس
 الاخيرة
لم يعد مارك وصديقة الى المنزل
 حتى
 اليوم التالى
تأكد
الناس من موت
 مارك
وصديقة ولكن ذهبو فى الصباح حتى يبحثون عنهم حتى يجدو
جثثهم
 ولكنهم
 لم يجدو اى اثر لجثثهم
قرر الناس
ترك
هذا المكان
والذهاب منة حيث لا عودة وقررو نشر تحذير للناس من هذا
 المكان
المعون
وخصوصا من المياة وارفقو بجانب التحذير صورة للشخصيين
 المفقودين
وبعد
مرور السنوات واصبح
المكان
مهجورا مرة اخرى حضر الى المكان مجموعة من
الشباب الثمالى رغم
 لتحذير
الذى نر على مر السنوات وشاهدة نس كثيرين من
بينهم احد هاؤلاء
 الشباب
 ولكنهم كانو ثمالى ويبحثون عن منزل لا
 يوجد بة احد حتى يسهرون بة
 ووجدو
 منازل
كثيرة لا يوجد بها احد
قررو ان يدخلو بيتنا من البيوت وكان هذا
 البيت
هو بيت مارك القديم وعندما
دخلو وجدو شخصين بالمنزل تذكر الشاب
 الذى
راى الصورة على الفور صورة
 الشخصين وقال لاصحابة ان صورة
هاؤلاء الرجلين كانو فى احدى الجرائد
الذى فية
 تحذير
عن المكان المهجور وان من ياتى هنا لا يرجع مرة اخرى الا
من وقف
 بجانبة
 الحظ ليخرج سالم
واثناء حديثهم
 اغلقت
ابواب المنزل
وتحول مارك وصديقة الى شياطين والتهم هؤلاء الشباب
 والقو
 بجثثهم الى المياه لتكون
المياة
 الملعونة

فصة مخيفة واقعية


هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة ...
فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))

القصة ...

كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ...
ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت )) ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته (( رحمها الله )) حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ... فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً ..
وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ... وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس .. فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ، فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك (( رحمها الله )) وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ... فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط ... وهي : بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج )) فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة ...

أولاً بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها ..
ثانياً ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم ..
فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .

فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار ... وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات ؟ فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت ... ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..
وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .


ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة ... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...

فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...

وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ))) ففكرواً التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...

فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال :

في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...

فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..

وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...

وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .


هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .

المدرسة المسكونة

الن نتحدث عن قصة لبعض الطالبات
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل

يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن

والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز

أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .

وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط

اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون

إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى

مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم


معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.

اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في

الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر

فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء

قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.

اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات

على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي

ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟

فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات

فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها

قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس

وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟

قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي

قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو

قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .

وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)

قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط

أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع

سهى : ترى بديت أخاف .

ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع

فضحكووووا

فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات

فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟

نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم

نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها

وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها

فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط

قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن

عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها

وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة

وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي

فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب

الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من

مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟

فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..

أحلام: وين سميرة

قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا

ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب

وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة

سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة

صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟

كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة

فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة

فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج

فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان

فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب

فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟

قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.

أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي

على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي

فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟

فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي

فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن

شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .

أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار

فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب

نحنا في ملحق ساعدوووووونا .

قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم

الطوارئ حتى.

ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .

أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.

شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك

ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي

قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .

فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى

وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا

فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار

فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم

خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة

مافيها شباك خليني أدخل ..

أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.

فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .

خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.

فاطمة: ايوة أنا هنا .

أحلام : اشوى انك بخير ....

صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها

احلام :أدخل أساعد فتو ...

فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.

فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>

أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)

أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .

فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني

أحلام : بنت مخرفة .

فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة

خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها

الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها

تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول

نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد

شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا

فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم

وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة

انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي

لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة

فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان

ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات

أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات

فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..

وبعد ساعة من

سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة

وهو غاضب مع الحارس

فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت وأخذت مقص من حقيبتها


واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج

فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .

نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .

سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.

فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ

نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس

رجع سميرة ياحقير .

سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة

فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))

ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب

وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار

((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين

ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....

ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا

في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان

فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان

حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها

وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..

فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت

خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف

وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب

فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر

فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة

صمت...

سهى: وين جثة شذى ؟؟؟

ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟

سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى

ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!

كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))

فنظروا سهى وريناد مستغربين

وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))

فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟

وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام

معاي أنا ).

فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .

فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.

سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..

ريناد: أسكتي

كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم

سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..

فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي

عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.

ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية

طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد

تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..

سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من

إبليس.. أنا صحبتك..

ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة

وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..

فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....

ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..

(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة

طبعا لا)

فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها

فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة

بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني

والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد

أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في

المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى

مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد

عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح

أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...

وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة

وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي

مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا

يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما

الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا

دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان

وبعد اسبوع من الاختفاء

جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.

فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.

فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة

ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ

ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية

لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء

زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا

في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم

مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه

الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم

فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي

المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .

فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر

عودة...

دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات

فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي

كان في الليل ولم أختفي..

فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل

فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...

فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكان

مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة

إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء

بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات

تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟

فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..

حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..

فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات

حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم.